Nahj Rashad
نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
Investigator
أبو المنذر المنياوي
Publisher
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Genres
Your recent searches will show up here
Nahj Rashad
Gamal al-din al-Surramarri d. 776 AHنهج الرشاد في نظم الاعتقاد
Investigator
أبو المنذر المنياوي
Publisher
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Genres
(١) أي الخُلقية، والخَلقية، والمقصود هنا الأول لأنه نعتها بأنها بديعة، ومقصود الناظم هنا أنه ﷺ جبل على الأخلاق الحسنة على غير مثال سابق، والعموم الموجود في قول الناظم: (محاسنه) من باب العام الذي أريد به الخصوص؛ لأن كثيرًا من صفاته ﷺ كانت موجودة قبل بعثته، كالصدق، والأمانة، وأولى الأقوال عندي في الأولية المذكورة هنا أن تتعلق إما باجتماعها فيه ﷺ فهو خير الخلق، أو أنها خاصة بهذه الأمة، فهو معلمها الأول، والدال على الخير كفاعله، وبذلك يستقيم الكلام، والله أعلم. (٢) أي تذهلها، وتوقعها في حيرة؛ لشدة حسنها، فقد كان ﷺ خلقه القرآن. (٣) ومما ألف في ذلك: بشرى اللبيب بذكر الحبيب لابن سيد الناس، والحلة السيرا في مدح خير الورى لابن جابر الأندلسي، وطيبة الغراء في مدح سيد الأنبياء ليوسف بن إسماعيل النبهاني، ونظم البديع في مدح خير شفيع لجلال الدين السيوطي، ونفحات الأزهار على نسمات الأسحار في مدح النبي المختار لعبدالغني النابلسي، وغيرها الكثير. (٤) يشير إلى قوله تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾.
1 / 93