346

* 169 ومن كلام له عليه السلام

فى طلحة بن عبيد الله (1)

قد كنت وما أهدد بالحرب ، ولا أرهب بالضرب ، وأنا على ما قد وعدنى ربى من النصر ، والله ما استعجل متجردا للطلب بدم عثمان (2) إلا خوفا من أن يطالب بدمه لأنه مظنته ، ولم يكن فى القوم أحرص عليه منه (3) فأراد أن يغالط بما أجلب فيه ليلبس الأمر (4) ويقع الشك! وو الله ما صنع فى أمر عثمان واحدة من ثلاث : لئن كان ابن عفان ظالما ، كما كان يزعم ، لقد كان ينبغى له أن يؤازر قاتليه (5) أو أن ينابذ ناصريه ، ولئن كان مظلوما لقد كان ينبغى له أن يكون من المنهنهين عنه (6) والمعذرين فيه (7) ولئن كان فى

Page 107