7

Nacim Muqim

النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم‏

Genres

قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم» (1).

واستحسن المأمون كلام رجل فسأله عن نسبه فقال: من طي، فقال: من أيها؟

فقال: من ولد عدي بن حاتم. فقال: هيهات، أطلت إن أبا طريف لم يعقب.

وقال لجلسائه: تعلموا النسب فإنه [.....] (2) بالشريف أن يجهل نسبه ولا يعرف أصله ومركبه. وما زالت الخلفاء والملوك ورؤساء العرب يقدمون ذوي النسب، ويخصونهم بأعالي الرتب؛ لقوله (عليه السلام): «عليكم بحفظ البيوت».

وقال علي (عليه السلام): «من عرف نسبه عرف قدره» (3).

ومعظم العلماء يقولون: ما نعرف ما بعد أدد بن اليسع (4).

فقال (عليه السلام): «كذب النسابون وإن قالوا ما نعلم ما فوق ذلك أنا ابن الذبيحين ولا فخر» (5).

لأن الفخر لهما برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذب ههنا بمعنى: وجب، وتعين نسبهم لدي؛ لما وجب حقهم علي.

Page 23