وفي رواية: «أما ترضين أني زوجتك خير أمتي، أقدمهم سلما وأعظمهم» (1).
وقيل: «أفضلهم حلما وأعلمهم» (2).
وقيل : «أكثرهم بالله علما» (3).
وفي رواية: «والله إن ابنيك لسيدا شباب أهل الجنة» (4).
وشكت إليه يوما الجوع والمرض، فوضع يده على صدرها وقال: «اللهم مشبع الجائع، ورافع الوضيع، لا تجع فاطمة بنت محمد» فاستجاب الله منه (5).
وأتته يوما بكسرة فقال لها: «منذ ثلاثة أيام لم أذق طعاما» (6).
وفي الحديث: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم على بابها سترا فهتكه ودخل! وقيل: رجع ولم يدخل، وقال: «إن الدنيا ليست لنا، ولسنا لها» وكان الستر ملاءة كتان (7).
واحضر علي وأهله طعاما بعد طوى، فحضرهم سائل فآثروه به، فنزل قوله تعالى: ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة (8).
وقيل: بل آثروا ثلاثة أيام حتى نزلت هذه الآية (9).
Page 74