77

Muwassil Tullab

موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب

Investigator

عبد الكريم مجاهد

Publisher

الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

1415 AH

Publisher Location

بيروت

نعم للإعلام لم ينص عَلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ فَإِنَّهُ قَالَ نعم عدَّة وتصديق وَلم يزدْ على ذَلِك الْكَلِمَة الرَّابِعَة مِمَّا جَاءَ على ثَلَاثَة أوجه إِي بِكَسْر الْهمزَة وَسُكُون الْيَاء المخففة وَهِي حرف جَوَاب بِمَنْزِلَة نعم فَتكون لتصديق الْخَبَر ولإعلام المستخبر ولوعد الطَّالِب فَتَقَع بعد نَحْو قَامَ زيد وَمَا قَامَ زيد وَهل قَامَ زيد وَاضْرِبْ زيدا كَمَا تقع نعم بعده هَذَا مُقْتَضى التَّشْبِيه وَزعم ابْن الْحَاجِب أَنَّهَا إِنَّمَا تقع بعد الِاسْتِفْهَام خَاصَّة إِلَّا أَنَّهَا نعم من حَيْثُ كَونهَا تخْتَص بالقسم بعْدهَا نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿ويستنبئونك أَحَق هُوَ قل إِي وربي إِنَّه لحق﴾ الْكَلِمَة الْخَامِسَة مِمَّا جَاءَ على ثَلَاثَة أوجه حَتَّى فأحد أوجهها أَن تكون جَارة فَتدخل على الِاسْم الصَّرِيح الظَّاهِر فَتكون بِمَعْنى إِلَى فِي الدّلَالَة على الِانْتِهَاء من الْغَايَة نَحْو ﴿حَتَّى مطلع الْفجْر﴾ ﴿حَتَّى حِين﴾ وَهل مجرورها دَاخل فِيمَا قبلهَا أَو خَارج عَنهُ أَو دَاخل تَارَة وخارج أُخْرَى أَقْوَال ذهب

1 / 104