٨- أوس بن حجر [١]
عاب قوم على أوس بن حجر قوله «٣٤»:
وذات «٣٥» هدم عار نواشرها ... تصمت بالماء تولبا جدعا «٣٦»
لأنه أفحش الاستعارة بأن سمّى الصبىّ تولبا؛ وهو ولد الحمار. ومثله قول الآخر «٣٧»:
وما رقد الولدان حتى رأيته ... على البكر يمريه «٣٨» بساق وحافر
فسمى رجل الإنسان حافرا. وقالوا: وكل ما جرى هذا المجرى من الاستعارة قبيح لا عذر فيه.
_________
[١] هو أوس بن حجر بن معبد، يكنى أبا شريح، شاعر جاهلى (اللآلئ ٢٩٠) .