8

Min ʿAwālī al-Ḍiyāʾ al-Maqdisī takhrījuhu min al-Muwāfaqāt fī mashāyikh Aḥmad

من عوالي الضياء المقدسي تخريجه من الموافقات في مشايخ أحمد

Editor

محمد مطيع الحافظ

Publisher

البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢هـ٢٠٠١م

Publisher Location

بيروت

٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، قِرَاءَةً عَلَيْهَا، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرْبَهَارِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ " إِذَا سَافَرَ وَاسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ وَانْبَعَثَتْ بِهِ، قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ.
ثُمَّ يَقُولُ: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ﴿١٣﴾ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ﴾ [الزخرف: ١٣-١٤]، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَاطْوِ عَنَّا بَعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةَ فِي الأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ وَلِرَبِّنَا حَامِدُونَ "
وَمِمَّا زِيدَ فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ:

1 / 8