32

Min ʿAwālī al-Ḍiyāʾ al-Maqdisī takhrījuhu min al-Muwāfaqāt fī mashāyikh Aḥmad

من عوالي الضياء المقدسي تخريجه من الموافقات في مشايخ أحمد

Editor

محمد مطيع الحافظ

Publisher

البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٢هـ٢٠٠١م

Publisher Location

بيروت

٢٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ، أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيَّ، أَخْبَرَهُمْ وَهُوَ حَاضِرٌ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ فَاذْشَاهْ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَيْضًا، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَتْهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهَا، وَهُوَ يَسْمَعُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِيذَةَ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ شَدَّادٌ، قَالَ: قَالَ وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ اللَّيْثِيُّ: " كُنْتُ أُرِيدُ عَلِيًّا فَلَمْ أَجِدْهُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: انْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَدْعُوهُ حَتَّى يَأْتِيَ.
قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ مَعَهُ فَدَخَلا، فَدَخَلْتُ مَعَهُمَا، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَسَنًا وَحُسَيْنًا، فَأَجْلَسَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ، وَأَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حِجْرِهِ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمَا ثَوْبَهُ وَأَنَا مُسْتَنِدٌ، ثُمَّ قَالَ: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ [الأحزاب: ٣٣]، ثُمَّ قَالَ: هَؤُلاءِ أَهْلِي، هَؤُلاءِ أَهْلِي أَحَقُّ.
قَالَ وَاثِلَةُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا مِنْ أَهْلِكَ؟ قَالَ: وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِي.
قَالَ وَاثِلَةُ: إِنَّهُ لَمِنْ أَرْجَى مَا أَرْجُوهُ ".
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ بِنَحْوِهِ

1 / 32