192

Muwaddaḥ awhām al-jamʿ waʾl-tafrīq

موضح أوهام الجمع والتفريق

Investigator

د. عبد المعطي أمين قلعجي

Publisher

دار المعرفة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٧

Publisher Location

بيروت

ثمَّ قَالَ إِثْر هَذَا الْكَلَام عَمْرو بن سُفْيَان إِن عليا قَالَه أَبُو دَاوُد الْحَفرِي عَن الثَّوْريّ عَن الْأسود بن قيس
قَالَ الْخَطِيب وَهَذَا وَالْأول الَّذِي روى عَن ابْن عَبَّاس رجل وَاحِد وَقد وهم البُخَارِيّ إِذْ جعله اثْنَيْنِ فَأَما حَدِيثه عَن ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حسنا﴾ قَالَ السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرَتِهَا وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ مَا أَحَلَّ مِنْ ثَمَرَتِهَا
وَأَمَّا حَدِيثُهُ عَنْ عَلِيٍّ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ قَالَ خَطَبَ رَجُلٌ يَوْمَ الْبَصْرَةِ حِينَ ظَهَرَ عَلِيٌّ فَقَالَ عَلِيٌّ هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحِيحُ أَوْ قَالَ الشَّحْشَحُ هَكَذَا قَالَ عَبَّاسٌ بِالشَّكِّ سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَثَلَّثَ عُمَرُ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ رَجُلٍ غَيْرِ مُسَمًّى عَنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ عِصَامُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيٍّ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ

1 / 199