(١٦ - كتاب التَّهَجُّد)
(٦١ - (١) بَاب ترك الْقيام للْمَرِيض)
فِيهِ جُنْدُب: اشْتَكَى النَّبِي [ﷺ]، فَلم يقم لَيْلَة أَو لَيْلَتَيْنِ.
وَقَالَ جُنْدُب: احْتبسَ جِبْرِيل عَن النَّبِي [ﷺ]، فَقَالَت امْرَأَة من قُرَيْش: أَبْطَأَ عَنهُ شَيْطَانه، فَنزلت: ﴿وَالضُّحَى وَاللَّيْل إِذا سجى. مَا وَدعك رَبك وَمَا قلى. وللآخرة خير لَك من الأولى. ولسوف يعطيك رَبك فترضى﴾ [الضُّحَى: ١ - ٥] .
قلت: رَضِي الله عَنْك] إِن [قلت: ذكر شَارِح البُخَارِيّ فِي شرح هَذَا الحَدِيث أَن الْمَرْأَة الَّتِي نزلت بِسَبَبِهَا سُورَة الضُّحَى خَدِيجَة.
] قلت [وَلَا يَصح عَن خَدِيجَة ﵂ وَلَا يَقْتَضِيهِ إيمَانهَا وفضلها. فقد كَانَ من شَأْنهَا أَن تثبت. وناهيك بحديثها أول الْوَحْي، وَقَوْلها: " وَالله لَا يخزيك الله أبدا ". الحَدِيث.