(٢٣٥ - (٤٩ بَاب الْأَكفاء فِي الدّين)
[وَقَوله:] ﴿وَهُوَ الَّذِي خلق من المَاء بشرا فَجعله نسبا وصهرًا﴾ [الْفرْقَان: ٥٤] .
فِيهِ عَائِشَة: إِن حذيفه بن عتبَة بن ربيعَة - وَكَانَ شهد بَدْرًا مَعَ النَّبِي -[ﷺ]- تبنى سالما، وأنكحه ابْنة أَخِيه: هِنْد بنت الْوَلِيد بن عتبَة بن ربيعَة، وَهُوَ مولى لامْرَأَة من الْأَنْصَار. كَمَا تبنّى النَّبِي -[ﷺ]- زيدا. الحَدِيث.
وَفِيه عَائِشَة: دخل النَّبِي -[ﷺ]- على ضباعة بنت الزبير فَقَالَ لَهَا: لعّلك أردتّ الْحَج. قَالَت: وَالله مَا أجدني إِلَّا وجعةً. قَالَ: حجّي، واشترطي، وَقَوْلِي: اللَّهُمَّ محلّي حَيْثُ حبستني. وَكَانَت تَحت الْمِقْدَاد بن الْأسود.
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[ﷺ]-: تنْكح الْمَرْأَة لأَرْبَع: لمالها وحسبها وجمالها ودينها. فاظفر بِذَات الدّين تربت يداك.
وَفِيه سهل: مرّ رجل على النَّبِي [ﷺ] فَقَالَ: مَا تَقولُونَ فِي هَذَا؟ قَالُوا: حرىّ إِن خطب أَن ينْكح، وَإِن شفع أَن يشفع، وَإِن قَالَ أَن يسمع. قَالَ: