١٩٥ - اجن من دقة هُوَ ابْن عَبَايَة بن اسماء بن خَارِجَة وَكَانَ مفرط الْجُنُون
١٩٦ - اجود من الْجواد المبر يضْرب للْفرس السَّابِق وأجود اى ابلغ جودة يُقَال جاد الْفرس يجود اذا صَار جوادا فَهُوَ بَين الْجَوْدَة والجودة والمبر الْغَالِب فِي الجري
١٩٧ - ٠٠ من حَاتِم كَانَ إِذا قَاتل غلب وَإِذا غنم انهب وَإِذا سُئِلَ وهب وَإِذا ضرب بِالْقداحِ سبق وَإِذا اسر اطلق وَإِذا اثرى انفق وَكَانَ اقْسمْ بِاللَّه لَا يقتل وَاحِد أمه وَهُوَ الْقَائِل
(الطَّوِيل)
(اماوى اني رب وَاحِد امهِ ... اخذت فَلَا قتل عَلَيْهِ وَلَا اسر)
وَخرج الى ارْض عنزة قَبيلَة فناداه اسير يَا با سفانة أكلني الإسار وَالْقمل فساوم بِهِ وخلاه وَأقَام فِي قده حَتَّى اتى بفدائه وَعَن امْرَأَته انها قَالَت اصابت النَّاس سنة اكلت الْخُف والظلف فَبينا نَحن لَيْلَة بأشد الْجُوع اخذ هُوَ عديا وَأَنا سفانة نعللهما اذا بِامْرَأَة تَقول يَا با سفانة اتيتك من عِنْد صبية جِيَاع فذبح فرسه ثمَّ قَالَ ان ذَلِك للؤم ان تشبعوا وَأهل الصرم جِيَاع فَقَامَ يَأْتِي الصرم بَيْتا بَيْتا فَقَالَ حَيّ هلا النَّار فَلم يتْركُوا
1 / 53