١٩١ - اجمل من الْبَدْر
١٩٢ - ٠٠ من ذِي الْعِمَامَة ويروى من ذى الْعِصَابَة وَهُوَ سعيد بن الْعَاصِ كَانَ من الْجمال بِحَيْثُ اذا خرج لم تبْق امْرَأَة الا برزت للنَّظَر اليه وَإِنَّمَا لقب بذلك لِأَنَّهُ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة اذا تعمم لم يلث قرشى عِمَامَة على لوثه احتراما لَهُ وهيبة مِنْهُ ويروى لَا يلبس قرشي عِمَامَة على لوثها وَقيل هِيَ كِنَايَة عَن السِّيَادَة تَقول الْعَرَب فلَان معمم اى مسود لِأَن الْأُمُور تعصب بِرَأْسِهِ قَالَ عَمْرو بن سعيد الْأَشْدَق
(الطَّوِيل)
(فتاة ابوها ذُو الْعِمَامَة وَابْنه ... اخوها فَمَا اكفاؤها بِكَثِير)
١٩٣ - اجناؤها ابناؤها جمع جَان وَبَان كشاهد وأشهاد وَصَاحب وَأَصْحَاب يضْرب لمن عمل عملا بِغَيْر روية ثمَّ يحْتَاج الى نقضه وَأَصله ان اُحْدُ مُلُوك الْيمن غزا واستخلف بِنْتا لَهُ فبنت بمشورة قوم دَارا كرهها ابوها فَلَمَّا قدم امرهم بهدمها أَي الَّذين جنوا على هَذِه الدَّار بالهدم هم الَّذين عمروها بالبنيان
١٩٤ - اجن الله جبلته ويروى جباله اى قبر خلقه من الجنن وَهُوَ الْقَبْر يضْرب فِي الدُّعَاء على الرجل
1 / 52