وَقيل هُوَ الْحجر أَي ابْنك من نَشأ عنْدك لَا عِنْد غَيْرك وَأَصله أَن كَبْشَة بنت عُرْوَة تبنت عقيل بن طفيل بن مَالك بن جَعْفَر فضربته أمه فعتبت عَلَيْهَا كَبْشَة وخاصمتها وَقَالَت ابنى فَقَالَت لَهَا امهِ ابْنك من دمي عقبيك أبي وَلدته فأدماها النّفاس لَا من تبنيت فأجابتها كَبْشَة بذلك ويروى على خطاب الْمُذكر ويحكى أَن الأحزن بن عَوْف الْعَبْدي من بنى عبد الْقَيْس طلق الماشرية بنت نهسر وَتَزَوجهَا عجل بن لجيم وَهِي نسء لأشهر فَولدت عِنْده سعد بن الأحزن فَلَمَّا شب دَفعه إِلَى أَبِيه وَسمع بذلك اخوه اثال بن لجيم فَقَالَ لَهُ مَا صنعت يَا با عشمة وَهل للغلام اب غَيْرك وَسَار الى الأحزن ليَأْخُذ سَعْدا فَوَجَدَهُ مَعَه وَمولى لَهُ فاقتتلا واستعان الأحزن سَعْدا على أَثَال فكع عَنهُ فَقَالَ الأحزن ابْنك ابْن بوحك الذى يشرب من صبوحك وجذم أَثَال الأحزن بِالسَّيْفِ فَسمى جذيمة وَضرب الأحزن رجله فحنفها فَسُمي حنيفَة وَمولى الأحزن رأى مَا أَصَابَهُ فَوَقع عَلَيْهِ الضراط فَمَاتَ فَقيل أجبن من المنزوف ضرطا
٩٠ - ابْنك من دمى عقبيك قد سبق تَفْسِيره
٩١ - أبول من كلب رُبمَا شغر فِي سَاعَة وَاحِدَة فِي عدَّة مَوَاضِع وَقيل
1 / 30