192

Al-Mustaqṣā fī amthāl al-ʿArab

المستقصى في أمثال العرب

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٩٨٧م

Publisher Location

بيروت

جاريتى حرَّة إِن لم يكن قدم ابوك من سفر وَأَنا على سطح مشرف على مربد إبل الصَّدَقَة وكل بعير هُنَاكَ قد عقل بعقالين فصرعني وَرفع رجلى فطعنني طعنة نخرت لَهَا نخرة نفرت مِنْهَا إبل الصَّدَقَة فَقطعت عقلهَا وَتَفَرَّقَتْ فَمَا أَخذ مِنْهَا بعيران فى طَرِيق فَكَانَ ذَلِك أول شَيْء نقم على عُثْمَان ﵁ وَمَا كَانَ لَهُ فِي ذَلِك ذَنْب الزَّوْج طعن وَالْمَرْأَة نخرت وَالْإِبِل نفرت فَمَا ذَنبه
٧٤٤ - اشبق من هرة
٧٤٥ - أشبه امْرأ بعض بزه قَالَه سُهَيْل بن عَمْرو لِابْنِهِ وَقد سَأَلَهُ عَن شَيْء فَأَجَابَهُ بِغَيْر مَا سُئِلَ عَنهُ يُرِيد أَنه أشبه أمه وَكَانَت حمقاء وَقيل قَائِله ذُو الإصبع العدواني وَذَلِكَ أَنه زوج بَنَاته ثمَّ أمهلهن حولا فزار الْكُبْرَى فَقَالَ كَيفَ زَوجك فَقَالَت خير زوج يكرم أَهله وينسى فَضله قَالَ فَمَا مالكم قَالَت الْإِبِل قَالَ وَمَا هِيَ قَالَت نَأْكُل لحمانها مزعا وَنَشْرَب أَلْبَانهَا جرعا وتحملنا وضعفتنا مَعًا فَقَالَ زوج كريم وَمَال عميم وزار الثَّانِيَة فَسَأَلَهَا عَن زَوجهَا فَقَالَت يكرم الحليلة وَيقرب الْوَسِيلَة وَعَن مَالهَا فَقَالَت الْبَقر تألف الفناء وتملأ الْإِنَاء وتودك السقاء وَنسَاء

1 / 187