_حاشية 67 - باب شراء المماليك من الحربي، وهبته، وعتقه.
• وقال النبي صلى الله عليه وسلم لسلمان: كاتب. وكان حرا، فظلموه وباعوه.
• وسبي عمار، • وصهيب، • وبلال.
وقال الله تعالى: {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم} الآية (1).
118 - حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة.
وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، حدثنا عبد الرحمن بن داود، حدثنا علي بن الحسن قالا: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبراهيم هاجر بسارة، فدخل بها قرية فيها جبار من الجبابرة، أو [23/ ب] ملك من الملوك فقيل: دخل إبراهيم الليلة بامرأة [من] (2) أحسن النساء. فأرسل إليه أن يا إبراهيم من هذه التي معك؟ فقال: أختي. ثم رجع إليها فقال: لا تكذبي حديثي؛ فقد أخبرتهم أنك أختي، والله إن على الأرض مؤمن ومؤمنة غيري وغيرك. فأرسل أن أرسل بها، فأرسل بها إليه فقام إليها، فقامت توضأ وتصلي، فقالت: اللهم إني آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر. فغط (3) حتى ركض برجله. قال عبد الرحمن: فقال أبو سلمة بن عبد الرحمن: إن أبا هريرة قال: فقالت: اللهم إن يمت يقال: هي قتلته. فأرسل، ثم قام إليها، وقامت توضأ، وتقول: اللهم إني كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي، فلا تسلط علي الكافر. فغط حتى ركض برجله. قال عبد الرحمن: قال أبو سلمة: إن أبا هريرة: قال: فقالت: اللهم إن يمت يقال: هي قتلته. فأرسل في الثانية، أو في الثالثة، فقال: والله ما أرسلتم إلي إلا شيطانا، أرجعوها إلى إبراهيم، وأعطوها هاجر. فرجعت، فقالت: أشعرت أن الله كبت الكافر، وأخدمنا وليدة؟!
لفظ أبي إسحاق أتم.
رواه (4) عن أبي اليمان.
Page 117