ينزل وقال زيد بن علي عليه السلام كيف يجب الحد ولا يجب الغسل قال سألت زيدا عليه السلام عن المرأة ترى في المنام الاحتلام فتنزل قال تغتسل وقال زيد بن علي عليه السلام في الرجل يجد البلل ولا يرى الرؤيا قال إن كان ماء (1) دافقا اغتسل (2) قال سألته عليه السلام عن المني يصيب الثوب قال يغسل قليله وكثيره قال والبول والغائط يغسل قليله وكثيره.
حدثني زيد بن علي عليه السلام عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليه السلام. قال كنت رجلا مذءا (3) فاستحييت ان اسأل رسول <div>____________________
<div class="explanation"> الغسل؟ فأبوا وأبى عليه السلام ا ه بلفظه. أي إذا حاذى أحدهما الآخر وسواء تلامسا أو لم يتلامسا يقال التقى فارسان إذا تحاذيا وتقابلا وتظهر فائدته فيما إذا لف على عضوه خرقة ثم جامع فان الغسل يجب عليه وان لم يلمس الختان الختان اه " نهاية ".
(1) وفي امالي أحمد بن عيسى (ع م) ان النبي صلى الله عليه وآله سئل عن الرجل يجد البلل في النوم ولا يذكر الاحتلام قال يغتسل قيل فان رأى أنه احتلم ولم ير بللا قال: فلا غسل عليه اه.
(2) ان قيل فهذا ينقض عليكم ما أصلتموه له (ع م) حيث شرطتم أن يكون مع الشهوة قلت غير ناقض اما اشتراط الشهوة فقد نص عليه النبي صلى الله عليه وآله واما هذه المسألة فإنه بنى (ع م) ذلك على أن الانسان كثير النسيان فربما انه رأى ونسي والجبلة الانسانية على ذلك.
(3) اي كثير المذي هو بسكون الذال مخفف الياء البلل اللزج الذي يخرج</div>
Page 66