Musnad Shamiyyin
مسند الشاميين
Investigator
حمدي بن عبدالمجيد السلفي
Publisher
مؤسسة الرسالة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٥ - ١٩٨٤
Publisher Location
بيروت
١٥٥ - حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سُلَيْمٍ الْخَوْلَانِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ أَبُو أُمَيَّةَ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا»
ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ
١٥٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الصَّيْدَاوِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ يَبْلُغْنِي عَنِ النَّبِيِّ ﷺ حَدِيثٌ فِي الْقِصَاصِ، وَكَانَ صَاحِبُ الْحَدِيثِ بِمِصْرَ، فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ رَحْلًا فَسِرْتُ حَتَّى وَرَدْتُ مِصْرَ، فَقَصَدْتُ إِلَى بَابِ الرَّجُلِ الَّذِي بَلَغَنِي عَنْهُ الْحَدِيثُ، فَقَرَعْتُ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيَّ مَمْلُوكٌ لَهُ فَنَظَرَ فِي وَجْهِيَ وَلَمْ يُكَلِّمْنِي، فَقَالَ: أَعْرَابِيُّ بِالْبَابِ فَقَالَ: سَلْهُ مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فَخَرَجَ إِلَيَّ مَوْلَاهُ فَلَمَّا تَرَاءَيْنَا اعْتَنَقَ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ، فَقَالَ: يَا جَابِرُ مَا جَاءَكَ؟ فَقُلْتُ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْقِصَاصِ وَلَا أَظُنُّ أَحَدًا مِمَّنْ مَضَى وَمِمَّنْ بَقِيَ أَفْهَمَ لَهُ مِنْكَ، قَالَ: نَعَمْ يَا جَابِرُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قُبُورِكُمْ حُفَاةً عُرَاةً بُهْمًا، يُنَادِي بِصَوْتٍ رَفِيعٍ غَيْرِ فَظِيعٍ، يَسْمَعُ مَنْ بَعُدَ كَمَنْ قَرُبَ، فَيَقُولُ: «أَنَا الدَّيَّانُ لَا تَظَالُمَ الْيَوْمَ وَعِزَّتِي لَا يُجَاوِزُنِي الْيَوْمَ ظُلْمُ ظَالِمٍ وَلَوْ لَطْمَةَ كَفٍّ بِكَفٍّ أَوْ يَدٍ عَلَى يَدٍ»، أَلَا وَإِنَّ أَشَدَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، فَلْتَرْتَقِبْ أُمَّتِي الْعَذَابَ، إِذَا تَكَافَأَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَالرِّجَالُ بِالرِّجَالِ " قَالَ: وَالرَّجُلُ الَّذِي حَدَّثَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسِ
ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ
١٥٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ جَرِيرٍ الصُّورِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الصَّيْدَاوِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ يَبْلُغْنِي عَنِ النَّبِيِّ ﷺ حَدِيثٌ فِي الْقِصَاصِ، وَكَانَ صَاحِبُ الْحَدِيثِ بِمِصْرَ، فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا فَشَدَدْتُ عَلَيْهِ رَحْلًا فَسِرْتُ حَتَّى وَرَدْتُ مِصْرَ، فَقَصَدْتُ إِلَى بَابِ الرَّجُلِ الَّذِي بَلَغَنِي عَنْهُ الْحَدِيثُ، فَقَرَعْتُ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيَّ مَمْلُوكٌ لَهُ فَنَظَرَ فِي وَجْهِيَ وَلَمْ يُكَلِّمْنِي، فَقَالَ: أَعْرَابِيُّ بِالْبَابِ فَقَالَ: سَلْهُ مَنْ أَنْتَ؟ فَقُلْتُ: جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ فَخَرَجَ إِلَيَّ مَوْلَاهُ فَلَمَّا تَرَاءَيْنَا اعْتَنَقَ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ، فَقَالَ: يَا جَابِرُ مَا جَاءَكَ؟ فَقُلْتُ: حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الْقِصَاصِ وَلَا أَظُنُّ أَحَدًا مِمَّنْ مَضَى وَمِمَّنْ بَقِيَ أَفْهَمَ لَهُ مِنْكَ، قَالَ: نَعَمْ يَا جَابِرُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قُبُورِكُمْ حُفَاةً عُرَاةً بُهْمًا، يُنَادِي بِصَوْتٍ رَفِيعٍ غَيْرِ فَظِيعٍ، يَسْمَعُ مَنْ بَعُدَ كَمَنْ قَرُبَ، فَيَقُولُ: «أَنَا الدَّيَّانُ لَا تَظَالُمَ الْيَوْمَ وَعِزَّتِي لَا يُجَاوِزُنِي الْيَوْمَ ظُلْمُ ظَالِمٍ وَلَوْ لَطْمَةَ كَفٍّ بِكَفٍّ أَوْ يَدٍ عَلَى يَدٍ»، أَلَا وَإِنَّ أَشَدَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، فَلْتَرْتَقِبْ أُمَّتِي الْعَذَابَ، إِذَا تَكَافَأَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ وَالرِّجَالُ بِالرِّجَالِ " قَالَ: وَالرَّجُلُ الَّذِي حَدَّثَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسِ
1 / 104