Musnad Shamiyyin
مسند الشاميين
Investigator
حمدي بن عبدالمجيد السلفي
Publisher
مؤسسة الرسالة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٥ - ١٩٨٤
Publisher Location
بيروت
سَعِيدٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ
٣٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ الْعَسْقَلَانِيُّ، ثنا مَحْمَوَيْهِ بْنُ الْفَضْلِ الْعَكَّاوِيُّ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كُنَّا بِتَبُوكَ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ وَالَّذِينَ تَخَلَّفُوا بِالْمَدِينَةِ سَوَاءً؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: مَهْلًا يَا عُمَرُ «حَبَسَتْهُمُ الْحَاجَاتُ وَالْعِلَاتُ، لَدُعَاؤُهُمْ أَسْرَعُ إِلَى عَدُوِّنَا مِنْ وَقْعِ سِلَاحِنَا. يَا عُمَرُ لَوْ أَنَّ رَجُلًا بِالْمَشْرِقِ وَآخَرَ بِالْمَغْرِبِ دَعَوَا لَنَالَتْ دَعْوَتُهُمَا جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ»
سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هِلَالٍ
٣٤٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي مَعْبَدُ بْنُ هِلَالٍ، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: لَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي لِمَ أَخَذْتُ بِيَدِكَ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَقَالَ: " هَلْ تَدْرِي لِمَ أَخَذُتُ بِيَدِكَ؟ قُلْتُ: لَا وَلَكِنِّي أَظُنُّهُ لَخَيْرٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: «إِنَّ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ إِذَا لَقِيَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ لَمْ يَتَتَارَكَا حَتَّى يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمَا»
⦗٢٠٠⦘
٣٤٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، حَدَّثَنِي التَّنُوخِيُّ يَعْنِي سَعِيدًا، أَيْضًا عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هِلَالٍ، مِثْلَهُ
1 / 199