Al-Musnad al-mustakhraj ʿalā Ṣaḥīḥ al-Imām Muslim
المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
Editor
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
Publisher
دار الكتب العلمية-بيروت
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
Publisher Location
لبنان
أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنِ الأَعْمَشِ وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرَوَيْهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي سَرِيَّةٍ فَصَبَّحْنَا الْحُرَقَانِ مِنْ جُهَيْنَةَ فَأَدْرَكْتُ رَجُلا فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَطَعَنْتُهُ فَوَقَعَ فِي نَفْسِي مِنْ ذَلِكَ فَذَكَرْتُهُ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ قَالَ (لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَقَتَلْتَهُ) قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَهَا فَرَقًا مِنَ السِّلاحِ قَالَ (أَفَلا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ قَالَهَا فَرْقًا أَمْ لَا) فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي أَسْلَمْتُ يَوْمَئِذٍ قَالَ فَقَالَ سَعْدٌ أَمَا وَاللَّهِ لَا أَقْتُلْ مُسْلِمًا حَتَّى يَقْتُلَهُ ذُو الْبُطَيْنِ يَعْنِي أُسَامَةَ فَقَالَ رَجُلٌ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُله لله﴾ قَالَ سَعْدٌ فَقَدْ قَاتَلْنَا حَتَّى لَا تكون وَأَنْتَ وَأَصْحَابُكَ تُرِيدُونَ أَنْ تُقَاتِلُوا حَتَّى تَكُونَ فِتْنَةٌ
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ وَعَنْ أَبِي كُرَيْبٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ
٢٧٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ثَنَا أَبُو كُدَيْنَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الله ابْن مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ثَنَا حَامِدُ بْنُ شُعَيْبٍ ثَنَا شُرَيْحُ بْنُ يُونُسَ ثَنَا هُشَيْمٌ أَنْبَا حُصَيْنٌ ثَنَا أَبُو ظَبْيَانَ سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ح وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ثَنَا هُشَيْمٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن نَاجِية ثَنَا وهب ابْن بَقِيَّةَ ثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْحُرَقَةِ فَصَبَّحْنَا الْقَوْمَ فَهَزَمْنَاهُمْ فَكَانَ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِذَا أَقْبَلَ الْقَوْمُ كَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ عَلَيْنَا وَإِذَا أَدْبَرُوا كَانَ حَامِيَتَهُمْ قَالَ وَكُنْتُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ خَلْفَ رَجُلٍ مِنْهُمْ فَلَمَّا غَشِينَاهُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَكَفَّ عَنْهُ الأَنْصَارِيُّ وَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي حَتَّى قَتَلْتَهُ فَلَمَّا قَدِمْنَا (بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ يَا أُسَامَةُ قَتَلْتَهُ بَعْدَ أَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ مُتَعَوِّذًا فَكَرَّرَهَا عَلَيَّ قَالَ (طَعَنْتَهُ بَعْدَ مَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَسْلَمْتُ قَبْلَ يَوْمَئِذٍ)
1 / 171