ثم رواه (١) من حديث أبي يوسف القاضي، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس: أنَّ بلالًا أذَّن قبل طلوع الفجر، فأَمَره رسولُ الله ﷺ أن يَصعَدَ فينادِي: إنَّ العبدَ نامَ. ففَعَلَ، وقال:
ليتَ بلالًا لم تَلِدْهُ أُمُّه ... وابتلَّ من نَضحِ دَمٍ جَبِينُه
ثم رواه الدارقطني (٢)، عن عثمان بن أحمد، عن يحيى بن أبي طالب، عن عبد الوهاب، عن سعيد، عن قتادة، مرسلًا، وقال: هذا أصح.
ثم أَسنَدَه (٣) من وجه آخر، عن أنس مرفوعًا، فالله أعلم.
ولكنه من رواية محمد بن القاسم الأسدي، وهو ضعيف (٤).
(١) في الموضع السابق برقم (٥٣) وقال عقب روايته: تفرَّد به أبو يوسف، عن سعيد، وغيره يُرسِله عن سعيد، عن قتادة، عن النبيِّ ﷺ.
(٢) في الموضع السابق برقم (٥٤).
وانظر «العلل» له (٤/ ١١١/أ - ب).
(٣) في الموضع السابق، برقم (٥٥).
(٤) كذَّبه الإمام أحمد. انظر: «العلل ومعرفة الرجال» (٢/ ١٧١ رقم ١٨٩٩ - رواية عبد الله).