Musnad
مسند ابن الجعد
Investigator
عامر أحمد حيدر
Publisher
مؤسسة نادر
Edition Number
الأولى
Publication Year
1410 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith
٥٨٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: «مَاتَ أَبُو حُصَيْنٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ»
٥٨١ - حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُقْرِئِ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: أُتِيَ أَبُو حُصَيْنٍ بِجَائِزَةٍ مِنَ السُّلْطَانِ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا، فَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ لَمْ تَقْبَلْهَا؟ قَالَ: «الْحَيَاءُ وَالتَّكَرُّمُ» ٥٨٢ - رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ عَنْهُ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ الشَّعْبِيِّ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ لِي: انْظُرْ، هَلْ تَرَى أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا نَجْلِسُ إِلَيْهِ؟ انْظُرْ، هَلْ تَرَى أَبَا حُصَيْنٍ؟ ٥٨٣ - قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ: سُئِلَ عَامِرٌ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: بِمَنْ تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: مَا أَنَا بِعَالِمٍ، وَلَا أَتْرُكُ عَالِمًا، وَإِنَّ أَبَا حُصَيْنٍ رَجُلٌ صَالِحٌ ٥٨٤ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ فَقَالَ: كُوفِيُّ ثِقَةٌ
٥٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْهَرَوِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي حُصَيْنٍ فِي وَجَعِهِ، وَهُوَ مُكِبٌّ، فَقَالَ: " أَرَى أَنَّ بِي وَجَعًا، مَا أَرَانِي أَصْبِرُ عَلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ: ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسِهِمْ﴾ [هود: ١٠١]، ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ﴾ [الزخرف: ٧٦] " ٥٨٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: اسْمُ أَبِي حُصَيْنٍ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَسَدِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
شُعْبَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ
٥٨٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَارِقَ بْنَ شِهَابٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلَا بِعُمَرَ»
٥٨١ - حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُقْرِئِ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ قَالَ: أُتِيَ أَبُو حُصَيْنٍ بِجَائِزَةٍ مِنَ السُّلْطَانِ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا، فَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ لَمْ تَقْبَلْهَا؟ قَالَ: «الْحَيَاءُ وَالتَّكَرُّمُ» ٥٨٢ - رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ عَنْهُ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ: " دَخَلْتُ مَعَ الشَّعْبِيِّ الْمَسْجِدَ، فَقَالَ لِي: انْظُرْ، هَلْ تَرَى أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا نَجْلِسُ إِلَيْهِ؟ انْظُرْ، هَلْ تَرَى أَبَا حُصَيْنٍ؟ ٥٨٣ - قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ: سُئِلَ عَامِرٌ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: بِمَنْ تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: مَا أَنَا بِعَالِمٍ، وَلَا أَتْرُكُ عَالِمًا، وَإِنَّ أَبَا حُصَيْنٍ رَجُلٌ صَالِحٌ ٥٨٤ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ فَقَالَ: كُوفِيُّ ثِقَةٌ
٥٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ الْهَرَوِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي حُصَيْنٍ فِي وَجَعِهِ، وَهُوَ مُكِبٌّ، فَقَالَ: " أَرَى أَنَّ بِي وَجَعًا، مَا أَرَانِي أَصْبِرُ عَلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ: ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسِهِمْ﴾ [هود: ١٠١]، ﴿وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ﴾ [الزخرف: ٧٦] " ٥٨٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ قَالَ: اسْمُ أَبِي حُصَيْنٍ عُثْمَانُ بْنُ عَاصِمٍ الْأَسَدِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
شُعْبَةُ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ
٥٨٧ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَارِقَ بْنَ شِهَابٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «إِذَا ذُكِرَ الصَّالِحُونَ فَحَيَّ هَلَا بِعُمَرَ»
1 / 99