Musnad Ibn al-Jaʿd
مسند ابن الجعد
Editor
عامر أحمد حيدر
Publisher
مؤسسة نادر
Edition
الأولى
Publication Year
1410 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
٢٧٠٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ»
٢٧٠٩ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ، مَثَلُهَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ، وَهِيَ النَّخْلَةُ» وَكَتَبْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حِفْظِي عَنْ عَلِيٍّ عَلَى الْمَعْنَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ
٢٧١٠ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " احْتَبَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ الصَّلَاةِ، وَكَانَ بَيْنَ نِسَائِهِ شَيْءٌ، فَجَعَلَ يَرُدُّ بَعْضَهُنَّ عَنْ بَعْضٍ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، احْثُ فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ وَاخْرُجْ إِلَى الصَّلَاةِ "
٢٧١١ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ، وإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ، حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي، وَإِنَّ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، فَانْظُرُوا بِمَا تَخْلُفُونِي فِيهِمَا»
٢٧١٢ - حَدَّثَنَا بِشْرٌ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلًا، سَأَلَ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ»
٢٧١٣ - حَدَّثَنَا بِشْرٌ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْكُهَيْلَةِ قَالَ مُحَمَّدٌ: أَظُنُّهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ " لَمْ يَرَ جِبْرِيلَ ﵇ إِلَّا مَرَّتَيْنِ فِي صُورَتِهِ، أَمَا مَرَّةٌ فَإِنَّهُ سَأَلَهُ أَنْ يُرِيهَ نَفْسَهُ فِي صُورَتِهِ، فَأُرَاهُ فَسَدَّ الْأُفُقَ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ إِنَّهُ كَانَ مَعَهُ إِذَا صَعِدَ فِي قَوْلِهِ ﷿ ﴿دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى﴾ [النجم: ٩]، قَالَ: فَلَمَّا أَنْ حَسَّ جِبْرِيلُ ﵇ عَادَ فِي صُورَتِهِ وَسَجَدَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ ﷿ ⦗٣٩٨⦘ ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى﴾ [النجم: ١٣] إِلَى قَوْلِهِ ﷿ ﴿لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: ١٨] قَالَ: خَلْقُ جِبْرِيلَ ﵇ "
1 / 397