Musnad
مسند الروياني
Investigator
أيمن علي أبو يماني
Publisher
مؤسسة قرطبة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٦
Publisher Location
القاهرة
نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نا يُونُسُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ فِي جَنَازَةٍ فَقَعَدَ فِي حِيَالِ الْقِبْلَةِ»
٣٩٠ - نا حَازِمُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، نا عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُكْسَى الْكَافِرُ لَوْحَيْنِ مِنْ نَارٍ فِي قَبْرِهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ﴾ [الأعراف: ٤١] "
٣٩١ - نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، نا عَمِّي، نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ زَاذَانَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَعَ جِنَازَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، وَخَرَجْنَا مَعَهُ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ، ثُمَّ قَالَ ⦗٢٦٢⦘: «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: " لَهَذَا الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ إِذَا كَانَ فِي إِدْبَارٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنَ الْآخِرَةِ أَتَاهُ مَلَكَانِ عَلَى صُورَةِ الشَّمْسِ مَعَهُمْا الْكَفَنُ وَالْحَنُوطُ، فَكَانَا مِنْهُ قَرِيبًا، فَإِذَا خَرَجَتْ نَفْسُهُ صَلَّى عَلَيْهِ مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَمَنْ فَوْقَ الْأَرْضِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَيُفْتَحُ لَهُمَا بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ فَيَعْرُجَانِ بِهِ فَيَقُولَانِ: رَبَّنَا، هَذَا عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ، فَيَقُولُ الرَّبُّ: أَرَوْهُ مَقْعَدَهُ مِنْ كَرَامَتِي، ثُمَّ أَعِيدُوهُ فِي الْقَبْرِ، فَإِنِّي قَضَيْتُ: ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾ [طه: ٥٥] ثُمَّ يَأْتِيَهِ آتٍ فَيَقُولُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: اللَّهُ، فَيَقُولُ: وَمَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: الِإِسْلَامُ، فَيَقُولُ: وَمَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ ﷺ، ثُمَّ يُسْأَلُ الثَّانِيَةَ، فَيَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يُسْأَلُ الثَّالِثَةَ، وَيُؤْخَذُ أَخْذًا شَدِيدًا، فَيَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ﷿ ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ [إبراهيم: ٢٧] الْآيَةَ، ثُمَّ يَأْتِيَهِ آتٍ حَسَنٌ وَجْهُهُ، طَيِّبٌ رِيحُهُ، حَسَنٌ ثِيَابُهُ فَيَقُولُ: أَبْشِرْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ، فَمِثْلُ وَجْهِكَ الْبِشْرُ بِالْخَيْرِ؟ فَيَقُولُ: أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، سَرِيعٌ فِي رِضْوَانِ اللَّهِ، بَعِيدٌ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، فَنَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنِ افْرِشُوا لَهُ فِرَاشًا مِنَ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا مِنَ الْجَنَّةِ "
1 / 261