وقد ذكر المقطم تعليقا عليه : (المقطم) مسألة (ربع المقام) هذه جرى لنا فيها بحث مسهب ومناقشة مستطيلة مع بعض الموسيقيين الأمريكيين قبل انتقالنا إلى هذا القطر منذ 28 سنة، فليست بجديدة على سماعنا، ولكننا لا نزال نسأل الموسيقيين الشرقيين ألا يمكنكم استنباط علامة خصوصية لها تضيفونها إلى العلامات الإفرنجية ليتم بها المقصود، وقد استنبط الأستاذ: منصور عوض علامات مخصوصة إضافية للاستدلال على أصوات ربع المقام في النوتة الموسيقية الإفرنجية أجرى تسجيلها بمحكمة مصر المختلطة في سنة 1915، وتفضل المقطم الأغر بتقريظها.
هذه خريطة تبين الطريق الموصل إلى ضريح المغفور له عبده الحمولي.
هذا ضريح فقيد الفن المغفور له عبده الحمولي بقرافة باب الوزير.
الفصل الثالث والثلاثون
مصاب الأمة الفادح
بفقد الملك فؤاد الأول
ما كدت أتأهب لإهداء كتابي هذا إلى الأعتاب الملكية حتى فوجئت الأمة بنبأ أصم صداه المسامع، واستوكف الأجفان بالمدامع، ألا وهو نعي من كان لذمار الوطن حاميا، أمينا، وللعلوم والفنون كوكبا منيرا، وللفضل منهلا غزيرا، ولخير مصر ومجدها نصيرا وظهيرا، فيا لهف وادي النيل ومائه على فؤاده. فإذا ماتت الأفئدة فمحال أن تعيش أجسامها. فإلى ذمة الله أيها الراحل العظيم، وسيظل اسمك عظيما في التاريخ كما كنت للشعب المصري رمزا ومرشدا. هبنا اللهم على الزرء فيه صبرا جميلا، يبرد قلوبنا، وأشمله بأوسع الرحمات وأسكنه فسيح الجنان.
Unknown page