============================================================
وصدرت هذه الأجزاء الثلاثة بين عامى 1983 و 1984 عن المعهد العلمى الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة.
ونتيحة للأخطاء والتصحيفات التى تمتلي بها صفحات طبعة بولاق التي اعتمدت لعمل الفهرس سواء في الأعلام أو الأماكن أو المصطلحات، والتي أصبح صواب أغلبها معروفا للمتعاملين مع كتاب الخطط، ولأن معد الفهرس التزم برسم الأعلام والأماكن وأسماء الكتب كما جاءت في تشرة بولاق، فقد جاءت الأسماء المغلوطة في طبعة بولاق كما هي في الفهرست، وكما أثبت يوسف راغب فإن هناك صفحات بتمامها في الكتاب لم تففرس أعلامها أو مواضعها أو فهرست أعلامها ولم تفهرس مواضعها مثل صفحات 447، 456، 461 من الجزء الثاني(1). ورغم كل ذلك فالفهرس يعد أداة هامة تعين على الوصول إلى التفصيلات الغنية التى يحتوي عليها كتاب الخطط. إلا أنه كان يقطلب أن يتشر الكتاب مصححا قبل إعداد هذا الفهرس، وهذا يستدعي ضرورة استكمال المشروع الطموح الذى بدأه جاستون فييت من أجل إخراج نشرة تامة ومصححة لكتاب "المواعظ والاغتبار".
الذراساث النتيدة على الجعاط عندما بدأ المعهد العلمى الفرنسى للعاديات الشرقية نشاطه في القاهرة سنة 188 كان من أهم مشروعاته في مجال الدراسات العربية القيام بدراسة تاريخية وأثرية لعواصم مصر الإسلامية وللكتابات والنقوش العريية الموجودة على الأثار الاسلامية وجمة إليها جاستون ماسبيرو 0-8866 "5ههن أؤل مدير للمجهد (1880 1881) وقد كان الأساس الذي اعتمدت عليه هذه الدراسات هو ماكتبه المقريزى في خططه اعتمادا على طبعة بولاق.
.570065.2
Page 112