غيره من الكنى التي تبدأ بحرف الميم، لنفس السبب.
وقد زاد الإمام الذهبي في الكتاب بابًا في كنى النساء لم يذكره الحاكم، وهو مرتب أيضًا على حروف المعجم، وبلغ عدد التراجم فيه (٥٢) ترجمة، وقد زاد بعض التراجم من المتأخرين الذين جاؤوا بعد الإمام الحاكم غالبًا، وقد يذكر بعض المتقدمين.
ومن أمثلة ذلك ما يلي:
أ- أبو شاه، صحابي ما ذكره الحاكم. رقم الترجمة (٢٩٩٧) .
ب- أبو روح الهروي: عبد المعز بن محمد البزار، توفي سنة ثماني عشرة وستمائة. رقم الترجمة (٢٢٦٦) .
جـ- أحمد بن علي بن ثابت الخطيب. رقم الترجمة (٨٥٣) .
د- محمد بن الطيب الباقلاني. رقم الترجمة (٨٤٨) .
وهكذا نرى أن كتاب المقتنى في سرد الكنى قد تميز على غيره من كتب الكنى، من حيث ترتيب الكنى، وهي ميزة عظيمة سهلت على الباحث الرجوع إلى الكنية التي يحتاجها بأسرع وقت وأقل مجهود، كما أنه يعتبر أكبر ديوان متكامل في الكنى إذ أنه يضم (٦٩٩٥) ترجمة.
ولذا كان إحياؤه ووضعه بين أيدي طلاب العلم ضرورة تمس إليها الحاجة، وهو ما قمت به من خلال هذا الجهد المتواضع.
1 / 33