١٠-كتاب التاريخ وأسماء المحدثين وكناهم (١): لأبي عبد الله محمد ابن أحمد المقدسي المتوفى سنة إحدى وثلاثمائة.
١١-كتاب الكنى (٢): للنسائي المتوفى سنة ثلاث وثلاثمائة، ذكره الإمام الذهبي في مقدمة كتابه المقتنى.
١٢-كتاب الكنى والأسماء: لأبي بشر الدولابي، المتوفى سنة عشر وثلاثمائة، وقد رتبه على حروف المعجم، وبدأ أولًا بكنية النبي ﷺ ثم شرع بذكر الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وفصلهم عن غيرهم، ثم ذكر التابعين ومن بعدهم من غير بيان، ومعظمه فيمن عرفت كنيته واسمه، ففي حرف الألف مثلًا يبدأ بذكر من كنيته (أبو إسحاق) فيذكر جميع الأسماء التي تكنى بأبي إسحاق من غير ترتيب، ومن الأمثلة على عدم ترتيبه ما جاء فيمن كنيته أبو بشر ١/١٢٧.
أ- أبو بشر: جعفر بن إياس الواسطي، يروي عن شعبة.
ب- أبو بشر: عبد الواحد بن زياد.
جـ- أبو بشر: جابر بن صبح
د- أبو بشر: حاتم بن سالم الأعرجي ... وهكذا لا يرتب الأسماء.
ثم بعد ذلك يأتي ببعض الأسانيد والأحاديث لبعض من ذكرهم في هذا الحرف، ويكرر العمل نفسه في الحرف التالي، وهكذا. وقد طبع في جزأين وفي مجلد واحد بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية -حيد آباد الدكن- ١٣٢٢هـ.
وهذا الكتاب غير محقق، وفيه الكثير من الأغلاط ومن ذلك مثلًا: ما جاء في الجزء الأول ص ١١٧ فيمن كنيته (أبو الأوبر) وهو زياد الحارثي، فذكر في السطر الخامس من الأسفل (أبو الأوس) اسمه زياد الحارثي، وهو خطأ، وصوابه: (أبو الأوبر) .
١٣- الكنى للبغوي: المتوفى سنة سبع عشرة وثلاثمائة.
_________
١ مخطوط في المتحف البريطاني، الملحق ٦١٧، تاريخ التراث العربي ١/٤١٩.
٢ وقد وصفه السخاوي وصفًا مفصلًا في الفتح ٣/٢٠٠ بقوله: وهي مرتبة -أي كتب الكنى- على الشائع للمشارفة في الحروف، إلا النسائي فعلى ترتيب فيها كأنه ابتكره فبدأ بالألف ثم اللام ثم الموحدة وأختيها، ثم الياء الأخيرة، ثم النون، ثم السين وأختيها، ثم الراء وأختها، ثم الدال وأختها، ثم الكاف، ثم الطاء وأختها، ثم الصاد وأختها، ثم الفاء وأختها، ثم الواو ثم الهاء، ثم الميم، ثم العين وأختها، ثم الحاء وأختيها.
1 / 26