وانفلقت عَنهُ البرمة الَّتِي وضعت عَلَيْهِ فرْقَتَيْن وشق بَصَره ينظر إِلَى السَّمَاء رَأْي الْعين
قَالَت أمه لما وَلدته خرج من فَرجي نور أَضَاء لَهُ قُصُور الشَّام فسبحان من حباه الْهِدَايَة والعناية وَالْبر وَالْإِكْرَام وَقَالَ فِي حَقه إِظْهَارًا لعلو فَضله وتذكيرا ﴿يَا أَيهَا النَّبِي إِنَّا أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَمُبشرا وَنَذِيرا وداعيا إِلَى الله بِإِذْنِهِ وسراجا منيرا وَبشر الْمُؤمنِينَ بِأَن لَهُم من الله فضلا كَبِيرا﴾
(وَلكم رَأينَا آيَة مَشْهُورَة ... نَص الْكتاب بهَا غَدا مَشْهُورا)
(خمدت لَهُ نَار الْمَجُوس ونكست ... أصنامهم ودعوا هُنَاكَ ثبورا)
(وأتى بشيرا بالهداية والتقى ... فلكم سيدعو هاديا وبشيرا)
1 / 35