رواه أبو داود (١)، وأحمد، وحَسَّنَ مَخرجه (٢).
قَالَ شمس الدين محمد بن القيم: "كلام الإِمَام أَحْمَد لَا يقتضي تثبيته، ولَا تَحْسِينه".
وَقَالَ البُخَارِيّ: "فِيهِ اضطراب، والصَّحِيحُ أَنَّهُ مِنْ قَول عائشة" (٣).
قلت: وفيه انقطاع، فإنَّ عِراكًا لم يسمع منها، وفيه: خالد بن أبي الصلت، وَهُوَ ضعيف. (٤).
[٧٨] عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّه ﵁، قَالَ: "نَهَى رَسولُ اللَّه ﷺ أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِبَوْلٍ فَرَأَيْتُهُ، قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ بِعَامٍ يَسْتَقْبِلُهَا" (٥). رواه الخمسة، إلَّا النَّسَائِيّ، وحسنه التِّرْمِذِيِّ.