211

Muqarrar

المقرر على أبواب المحرر

Investigator

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

Publisher

دار الرسالة العالمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Publisher Location

دمشق - سوريا

Genres

قَالَ: "وعلى هذا العمل عند أهل العلم" (١). [٣٩٨] وعن ابن عمر ﵁، أن النبي ﷺ كَانَ إذَا قَعَد للتَّشَهُّدِ وضَعَ يدَهُ اليُسْرَى على رُكْبَتِهِ اليُسْرَى، ووَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى على رُكْبتِهِ (٢) اليُمنى، وعقَدَ ثلاثَةً وخمسينَ، وأشَارَ (بأصبعه) (٣) السبَّابةِ" (٤). رواه مسلم. [٣٩٩] وروى الإمام أحمدُ عنه مرفوعًا: "إن السَّبَّابةَ على الشيطانِ أشدُّ من الحديد" (٥). [٤٠٠] وللبخاري، عن نافع: أن ابنَ عُمَرَ كَانَ إذ قامَ من الركعتين رفَعَ يدَيْه. ورفَعَ

= في "المصنف" (٢٦٧٢) عن الثوري عن علي بن زيد بن جُدعان عن الحسن وغيره قال: كتب عمر إلى أبي موسى، فذكره. وإسناده ضعيف منقطع. وقي معنى أثر عمر ما رواه أحمد (٧٩٩١) و(٨٣٦٦)، والنسائي (٢/ ١٦٧ - ١٦٨)، وابن ماجه (٨٢٧) من حديث الضحاك بن عثمان عن بكير بن عبد اللَّه عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال: ما صليت وراء أحد أشبه صلاةً برسول اللَّه ﷺ من فلان، قال سليمان: كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح بطول المفصل. ورجاله ثقات، عدا الضحاك بن عثمان، صدوق يهم، كما في "التقريب". وقال الحافظ في "بلوغ المرام" (١/ ٢٧٨)، وأخرجه النسائي بإسناد صحيح. وتقدم قريبًا. (١) "جامع الترمذي" (٢/ ١١٣). (٢) في الأصل: على فخذ ركبته. . والمثبت من "الصحيح". (٣) ليس في "الصحيح" قوله: بأصبعه. (٤) أخرجه مسلم (٥٨٠) (١١٥). (٥) حديث إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٦٠٠٠) والبزار (٥٦٣ - زوائد) من طريق كثير ابن زيد عن نافع قال: كان عبد اللَّه بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بأصبعه، وأتبعها بصره، ثم قَالَ. فذكره مرفوعًا نحوه. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٤٠): "رواه البزار وأحمد، وفيه كثير بن زيد، وثقه ابن حبّان وضعفه غيره" وقال الحافظ في "التقريب": صدوق يخطئ.

1 / 214