رواه أبو داود، وغيره.
قال شيخنا: "هو حَسن، ورواتُه ثقات، لكن عبد اللَّه بن نافع قد تُكلمَ فيه.
وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: ليس بالحافظ (١)، وهذا يُخاف منه الغَلط أحيانًا، فإذا كان لحديثه شاهد عُلم أنه محفوظ، وهذا له شواهد متعددة" آخر كلامه (٢).
وقال الإِمام أحمد: "لم يكن صاحبَ حديث، ولا في الحديث بِذَاك" (٣).
وقال البخاري: "يُعرف [حفظه] (٤)، ويُنكر" (٥).
[٣٥٨] وعن أبي مسلمةَ، سعيد بن يزيد، قال: سألتُ أنسًا: أكانَ النبي ﷺ يُصَلِّي في نَعْلَيْهِ؟ قال: نعم (٦).
[٣٥٩] وعن يَعلي بن مُرَّةً، أن النبي ﷺ انْتَهَى إلى مَضيقٍ هُوِ وأصْحَابُهُ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِه، والسَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهمْ، والبِلَّةُ مِنْ أسْفَلَ مِنْهُمْ، فَحَضَرَت الصَّلاةُ فأمَرَ المُؤَذِّنَ فَأذَّنَ وَأقَامَ، ثُمَ تقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى رَاحِلَتِهِ فصَلَّى بِهِمْ يُومِئُ إيمَاءً، يَجْعَلُ السُّجُودَ أخْفَضَ مِنْ الرُّكُوعِ (٧). رواه أحمد، والترمذي.