قال البُخَارِيّ: "هو أصحُ شَيء في المَواقِيت" (١) وصححه ابن خزيمة (٢). وأخرجه أحمد.
[٢٧٠] وعنه، أنَّ عُمَرَ جَاءَ يَومَ الخَندَقِ بعدما غَرَبت الشمسُ، فجَعَل يَسُبُّ كفَّارَ قُريش، وقال: يا رسولَ اللَّه، ما كِدتُ أُصَلي العَصرَ حتى كادتِ الشَّمسُ تَغرُبُ. فقال رسُولُ اللَّهِ ﷺ: "واللَّهِ مَا صلَّيْتُهَا" فتوَضَّأَ وتوَضَّأْنَا، فصَلَّى العَصْرَ بَعْدَمَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا المَغْرِبَ (٣).
[٢٧١] وعن عبد اللَّه بن عمرو، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "وقتُ صَلاةِ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُر وقتُ العَصْرِ، ووَقْتُ صلاةِ العَصْرِ مَا لمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ، ووَقْتُ صلاة المَغْرِبِ مَا لمْ يَغِبْ الشَّفَقُ، ووَقْتُ صلاةِ العشاءِ إلى نصفِ الليل، ووَقْتُ صلاةِ الفَجْرِ