لَهُ وَهَذَا صَادِق على فَرد ثِقَة صَحِيح
تَعْرِيف ثَالِث للشاذ
وَبَعْضهمْ لم يعتبروا الثِّقَة وَلَا الْمُخَالفَة
تَعْرِيف آخر للْمُنكر
وَكَذَلِكَ الْمُنكر لم يخصوه بالصورة الْمَذْكُورَة وَسموا حَدِيث المطعون بفسق أَو فرط غَفلَة أَو كَثْرَة غلط مُنْكرا
وَهَذِه اصْطِلَاحَات لَا مشاحة فِيهَا
الْمُعَلل
والمعلل بِفَتْح اللَّام إِسْنَاد فِيهِ علل وَأَسْبَاب غامضة خُفْيَة قادحة فِي الصِّحَّة يتَنَبَّه لَهَا الحذاق المهرة من أهل هَذَا الشَّأْن كإرسال فِي الْمَوْصُول ووقف فِي الْمَرْفُوع وَنَحْو ذَلِك
وَقد تقصر عبارَة الْمُعَلل عَن إِقَامَة الْحجَّة على دَعْوَاهُ كالصيرفي فِي نقد الدِّينَار وَالدِّرْهَم
1 / 55