ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك.
ولا تظن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا.
ومن تعرض بالتهمة فلا يلومن من أساء به الظن.
ومن كتم سره كانت الخيرة في يديه.
وعليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء.
وعليك بالصدق وإن قتلك.
ولا تعرض فيما لا يعنيك.
ولا تسأل عما لم يكن، فإن في [ما] (1) كان شغل عما لم يكن.
ولا تطلبن حاجة إلى من لا يحب نجاحها.
ولا تهاون بالحلف الكاذب فيهينك الله.
ولا تصحب الفجار لتعلم من فجورهم.
واعتزل عدوك.
واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشي الله.
وتخشع عند القبول - قال لنا أبوطاهر: وهو عندي في موضع آخر: عند القبور-.
وذل عند الطاعة.
واعتصم عند المعصية.
Page 84