كنا نراك خير الناس فأحبلت هذه، اذهبوا به فاصلبوه، فخرج وخرج الناس معه حتى أتى (مساء وبرد؟) ، قال: أرأيتم هذا الذي تزعمون أنه ابني أروني أنظر إليه، قال: فأتي بالمرأة والصبي فمه في ثديها، فقال له جريج: يا غلام، من أبوك؟ قال: فنزع الغلام فاه من الثدي فقال: أبي راعي الضأن، قال: فسبح الناس وعجبوا، قال: فضحك وذهبوا إلى الملك فأخبروه، فقال: ردوه، فأتي به، فقال: يا جريج، مرنا فلنصنعها لك كيف شئت من ذهب أو فضة، قال: بل ردوها كما كانت، فردوها، فرجع في صومعته، فقالوا له: بالله مم ضحكت؟ قال: ما ضحكت إلا من دعوة دعتها علي أمي» . وهذا لفظ ابن الجنيد (1) .
3009-
(10) حدثنا عبدالله / بن محمد بن عبدالعزيز قال: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا أبوسلمة قال: حدثنا أبوعوانة قال: حدثنا عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة أنه سمعه يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن رجلا من بني إسرائيل كان يسلف الناس إذا أتاه الرجل بوكيل، فأتاه رجل فقال: يا أبا فلان أسلفني ستمئة دينار، قال: سمي أين وكيلك، قال: الله وكيلي، قال: سبحان الله نعم قبلت. فعد له ستمئة دينار وضرب له أجلا، فركب الرجل البحر بالمال يتجر فيه، فقدر الله أن حل الأجل ولم يقدم الرجل، وارتج البحر فيها وغدا رب المال إلى الساحل يسأل عنه، فيقول الذين يسألهم عنه: تركناه بقرية كذا وكذا، فقال رب المال: اللهم أخلفني فلان، وإنما أعطيته لك.
وينطلق الذي عليه المال فينجر خشبة حين حل الأجل فجعل المال،
Unknown page