Muntaqa Min Cismat Anbiya

Nur Din Sabuni d. 580 AH
113

Muntaqa Min Cismat Anbiya

Genres

============================================================

نور الدين الصايوني وقوله تعالى: فإن أستقر مكانه فسوف ترني}، 1/[2هو) هذا الشرط لموسى ال لا لعلم الله تعالى، فلو كان موسى مخطئا في السؤال لرذ عليه قطعا ولبين خطأه فيه ليزول الاشتباه للسامعين وعوتب فيه؛ كما جاء لنوح ظاي : إنى أعظك أن تكون من الجهلين}،4 فلما علق بشرط يتوهم وجوده تبين أنه لم يكن منفيا من الأصل. وهذا من إحدى الأطوار لموسى فإنه من بده حاله إلى منتهى عمره كان في فتن ومحن تعلي مقامه درجة فدرجة، فهذا من ذاك وقوله تعالى: فلما تحل ريه للجبل،1 قال بعضهم: ظهر للجبل، وقال بعضهم: ظهرت آثار قدرته لا ذاته، وهذا يوافق قول المعتزلة. وقال2 الشيخ الإمام أبو بكر بن أبي إسحاق:8 إن بقاء الأشياء في الحجاب وبقاء كل صنف بحجاب آخر. فالأنبياء والملائكة تحت جاب اللطف، والمؤمنون تحت حجاب الرحمة، والكفار تحت حجاب اللعنة، والجمادات تحت حجاب التسخير. إذا رفعت تلك الحجب تفانث وتلاشث واضمحلث، كما قال ظال: الاذون الله سبعون حجابا"،10 وقال : "اإن الله تعالى إذا تجلى لشيء خشع له". 11 فموسى ظ سأل الجذب عن الأغيار في ذلك الوقت بحيث لا يكون لسره نظر إلى غير الله لشغله بالله فجذب سره بظهور آثار هيبته على الجبل سورة الأعراف، 143.

ل موسى 3 م: وبين سورة هود، 46/11.

1سورة الأعراف، 143/7.

: بعلى 2م: قال: 8ل: آبو بكر بن اسحاق، سيقت ترجمته.

جات اللعنة.

1انظر: الموضوعات لابن الجوزي، 116/1؛ والمغني للعراقي، بذيل الإحياء للغزالي 101/1 قال العراقي: إسناده ضعيف؛ ومجمع الزوائد للهيثمي، 79/1؛ والمطالب العالية لابن حجر، 1003 قال ابن حجر: فيه ضعف؛ واللآلى المصنوعة للسيوطي) 14/1 - 19 ذكر السيوطي لهذا الحديث طرقا متعددة وشواهد كثيرة، فقال: فهذه الطرق تقوي الحديث ويتعذر معها الحكم عليه بالوضع.

1سنن ابن ماجة، إقامة الصلاة 152؛ وسنن النساني، الكسوف 16.

Page 113