٢١- حدثنا أحمد عبيد، قال: سمعت الأصمعي يقول: يقال للدابة إذا مر مرًا سريعًا: مر وله أجيج ومر يؤج أجا
٢٢- قال: وسمعت الأصمعي يقول: الريح اللجوج الدائمة الهبوب، تكون في كل زمانٍ، وأكثر ما تكون إذا ولى القيظ.
٢٣- قال: وسمعت الأصمعي يقول: الإشعار إلزاقك الشيء بالشيء، وأنشدنا: نقلبهم جيلًا فجيلًا تراهم ... شعائر قربانٍ بها نتقرب ⦗١٠٦⦘ قال: والإشعار: أن تطعن البدنة حتى يسيل دمها، وأشعرها سنانًا: أي ألزقه بها، ومنه قول النبي ﷺ في حديث أم عطية: «أشعرنها إياه»: أي نشفنها به؛ الزقنه بجلدها. ومنه قوله للأنصار: «أنتم الشعار»، وهو الثوب الذي يلبسه الرجل على جلده، فأراد أنهم في القرب منه بمنزلة الشعار، والناس بمنزلة الدثار، وهو ما لبس فوق الدثار.
٢٢- قال: وسمعت الأصمعي يقول: الريح اللجوج الدائمة الهبوب، تكون في كل زمانٍ، وأكثر ما تكون إذا ولى القيظ.
٢٣- قال: وسمعت الأصمعي يقول: الإشعار إلزاقك الشيء بالشيء، وأنشدنا: نقلبهم جيلًا فجيلًا تراهم ... شعائر قربانٍ بها نتقرب ⦗١٠٦⦘ قال: والإشعار: أن تطعن البدنة حتى يسيل دمها، وأشعرها سنانًا: أي ألزقه بها، ومنه قول النبي ﷺ في حديث أم عطية: «أشعرنها إياه»: أي نشفنها به؛ الزقنه بجلدها. ومنه قوله للأنصار: «أنتم الشعار»، وهو الثوب الذي يلبسه الرجل على جلده، فأراد أنهم في القرب منه بمنزلة الشعار، والناس بمنزلة الدثار، وهو ما لبس فوق الدثار.
1 / 105