Muntakhab Min Zuhd Wa Raqaiq

al-Hatib al-Bagdadi d. 463 AH
83

Muntakhab Min Zuhd Wa Raqaiq

المنتخب من كتاب الزهد والرقائق

Investigator

د. عامر حسن صبري

Publisher

دار البشائر الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت / لبنان

فِي الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ١١٣ - أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ، وَعْبَدُ الْمَلِكِ ابنا محمد بن عبد الله القندي، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنْدِيُّ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، حَدَّثَنَا شَيْخٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، قَالَ: سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ: " أَنَّ رَجُلًا أَرَادَ امْرَأَةً عَنْ نَفْسِهَا، فَقَالَتْ لَهُ: أَنْتَ قَدْ سَمِعْتَ الْحَدِيثَ وِقَرَأْتَ القُرْآنَ فَأَنْتَ أَعْلَمُ فَقَالَ لَهَا: فَأَغْلِقِي أَبْوَابَ الْقَصْرِ، فَأَغْلَقَتْهَا فَدَنَا مِنْهَا، فَقَالَتْ: هُنَا بَابٌ لَمْ أُغْلِقْهُ قَالَ: أَيُّ بَابٍ؟ قَالَتْ: الْبَابُ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ: فَلَمْ يَعْرِضْ لَهَا " قَوْلُ يَحْيَى بْنِ مُعَاذٍ فِي فَضْلِ الْعَفْوِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ١١٤ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الْعِجْلِيُّ، بِحُلْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّامْغَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَحْيَى بْنَ سَلَّامٍ، يَقُولُ:

1 / 132