كتب إلي الإجازة بجميع رواياته.
وتوفي في حدود سنة ثلاثين وخمس مائة.
شيخ آخر: هو الأمير أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الله بن أحمد الميكالي، من ساكني أبيورد
كان من بيت الشرف والتقدم، والعلم والفضل.
لقيته بأبيورد، وكان قد انزوى واختار العزلة، وكتبت عنه شيئا يسيرا، جده الأعلى الأمير أبو الفضل الميكالي، له التصانيف السائرة المشهورة، والنظم، والنثر، والمقصورة عملها أبو بكر بن دريد الأزدي، صاحب الجمهرة في حق أسلافه، تركته حيا بأبيورد سنة أربع وأربعين وخمس مائة.
1 / 153