خرجت إلى قريته بأذون قاصدا إليه لأقرأ عليه، فكتبت عنه ثلاثة أجزاء منها، وقرأت بالانتخاب، إذا كنت على أوفاز وعجلة.
وكانت ولادته بأذون في سنة تسع وخمسين وأربع مائة.
ووفاته بها في حدود سنة أربعين وخمس مائة.
الرواية:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَصْرَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَذُونَ، أَبْنَا أَبُو بَكْرٍ طَاهِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ السَّمَّانُ الْحَافِظُ، أَبْنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ الأنْصَارِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، أَنَّ جَدَّهُ الزُّبَيْرَ، ﵁، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ، ﷺ، بِعَرَفَاتٍ، وَعَامَّةُ قَوْلِهِ عَشِيَّتَئِذٍ ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ﴾ [آل عمران: ١٨] الآيَةِ «وَأَنَا أَشْهَدُ أَيْ رَبِّ»
1 / 140