ثنا علي بن الموفق، أنه لما كمل ستين حجة، وقف على الصفا، فقال: اللهم هذه ستين حجة، اللهم إني أشهدك أن عشرة منها هدية مني إلى النبي، ﷺ، وعشرة لأبي بكر، ﵁، وعشرة لعمر، ﵁، وعشرة لعثمان، ﵁، وعشرة لعلي، ﵁، وعشرة هدية مني لمن لم يحج من أمة محمد، ﷺ، قال: فرأيت رب العزة، ﵎، في المنام تلك الليلة، وهو يقول: يا علي تجود علي وأنا أجود الأجودين؟ أشهدك أني قد غفرت لأهل الأرض
شيخ آخر: هو أبو عبد الرحمن أحمد بن الحسن بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن أحمد الكاتب، من أهل نيسابور
كان فاضلا، عالما، واعظا، مليح الوعظ، فصالا، حسن اللهجة والعبارة، وله حظ من العربية والشعر، كثير المحفوظ من النكت، قيما لصنعة الشعر والنثر، مكثرا من الحديث.
سمع بإفادة أبي الفضل صالح بن أبي صالح المؤذن الحافظ، عن جماعة من القدماء.
سمع: أباه أبا أحمد، وأبا بكر أحمد بن خلف الشيرازي، وجدته فاطمة بنت أبي
1 / 137