135

Muntahā raghabāt al-sāmiʿīn fī ʿawālī aḥādīth al-tābiʿīn

منتهى رغبات السامعين في عوالي أحاديث التابعين

Genres

Ḥadīth
٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَيَانٍ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ مِنْ بَغْدَادَ، ﵀، أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ طَلْحَةَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الآدَمِيُّ، نا مُوسَى بْنُ سَهْلِ بْنِ كِثَيرٍ الْوَشَّاءُ، أنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ، ﵁، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلامٍ، ﵁ بَلَغَهُ مَقْدَمُ النَّبِيِّ ﷺ الْمَدِينَةَ فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ لا يَعْلَمُهَا إِلا نَبِيٌّ، مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ؟ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ وَمَا بَالُ الْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ، وَالْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أُمِّهِ؟ يَعْنِي، قَالَ: «أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُهُمْ، وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ، وَأَمَّا الْوَلَدُ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ أَوْ إِلَى أُمِّهِ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلُ نَزَعَهُ، وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ نَزَعَتْهُ» .
هَذَا أَوْ نَحْوُهُ

1 / 135