١١٦: ٢- في النسخ الثلاث موجبا للقلب بالنصب والتنوين، جعله من الشبيه بالمضاف على تقدير الخبر، وقد أشرنا إليه في ذيل الصفحة المذكورة، وهنا لقلة هذا الاستعمال الآن، وهو فصيح جيد.
١١٦: ١٠- مروان بن سعيد المهلبي: هو مروان بن سعيد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة المهلبي النحوي، أحد أصحاب الخليل المتقدمين. الكسائي: هو أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي من الموالي، أحد القراء السبعة، كان إمام الكوفيين في النحو والقراءة، توفي سنة ١٨٩ هـ. يونس: هو أبو عبد الرحمن يونس بن حبيب النحوي من الموالي، أخذ عن عمرو بن العلاء وعن العرب، وروى عنه سيبويه، وأخذ عنه الكسائي والفراء وأبو عبيدة، وله في النحو قياس ومذاهب تفرد بها، توفي سنة ٢٨٢هـ عن ١٠٠ سنة.
١١٦: ١٢- هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد السري بن سهل الزجاج، أخذ عن المبرد وثعلب، وأخذ عنه أبو علي الفارسي، وكان من أهل العلم والأدب والدين المتين، توفي سنة ٣١١هـ وقيل: سنة ٣١٦هـ وقد تجاوز الثمانين.
١١٧: ١- بين الفاء والعين في كوكب فاصل، وهو واو زائدة، فهما ليستا كالفاء والعين في إمّعة لو كانت همزته زائدة، في اللسان في مادة ددن ١٧-٧-١٦ بتصرف: الددان من السيوف نحو الكهام، والددان: الرجل الذي لا غناء عنده، قيل: لم يجئ ما عينه وفاؤه من موضع واحد من غير فصل إلا دَدَن ودَدَان، وذكر البَبَر، وقيل: البَبَر أعجمي، وقيل: عربي وافق الأعجمي، وقد جاء مع الفصل كوكب وسوسن وديدن، والددن والددا محول عن الددن والديدن، كله اللهو واللعب.
١١٧: ٧- قوله: "لأن الياء إذا انكسرت لم يجب قلبها همزة" تعليل لقوله في أول هذه الفقرة: "وليس يجوز أن يعترض معترض فيقول ... " إلخ.
١١٧: ١٣- مُغْيل: من أغيلت المرأة ولدها: سقته الغَيْل، وهو لبن المأتية أو لبن الحبلى.