388

Munsif

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

Publisher

دار إحياء التراث القديم

Edition Number

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

Publication Year

أغسطس سنة ١٩٥٤م

٦٣: ٨- قوله: "هذه المحذوفات" يريد به الكلمات المحذوفات اللام نحو ابن. ٦٤: ٣- القائل غير معروف، وفي ١-٣٤٩-١٤ من الخزانة في هذا الشاهد ما يأتي، مع كثرة تداوله في كتب اللغة والنحو، لم ينسبه أحد إلى قائله ولا ذكر له تتمة. ٦٤: ٤- في هذا البيت روايات أخر، وورد في ٣-٣٤٧-٢ من الخزانة، وفي مادة يدي في اللسان ٢٠-٣٠٢-١٥، والتاج ١٠-٤١٨-٢٧، وقال في الخزانة: إنه مثنى يَدَا بالقصر، فلما ثنّى قلبت ألفه ياء كـ "فتيان" مثنى فتى؛ لأن أصلها الياء، وأفاض في الكلام فيها. ومحلم بلام مكسورة، يقال: إنه من ملوك اليمن، وفي رواية: عند محرّق براء مكسورة، وهو عمرو بن هند ملك الحيرة، وقيل: الحارث بن عمرو ملك الشام. وإذا أريد باليدين العضوان، أريد ببياضهما طهارتهما. وضامه: ظلمه، وضهده: قهره. والمعنى: لهذا الملك يدان طاهرتان عن موجبات الذم، وتمنعانك أيها المخاطب أن تكون مظلوما، فتنصرك على ظالمك وتعينك عليه. ٦٤: ٧- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز. ٦٤: ٨- قلا الناقة والإبل يقلوها قَلْوًا: ساقها وطردها، والأصل قلا العيرُ آتنَه، ودلوت الناقة والإبل أدلوها دلوا: سُقْتها سوقا رفيقا رويدا. يقول لصاحبيه على عادة العرب: لا تسوقاها بعنف، بل سوقاها برفق، فإن أمامكما اليوم والغد، فلا حاجة إلى القَلْو، وهو السوق الشديد. وغدو هو أصل غد حذفوا الواو بلا تعويض، والغد هو اليوم الذي يأتي بعد يومك، ولم يستعمل الغد تاما إلا في الشعر، فهو يريد بالغدو: الغد. ٦٤: ٩- الآخر هو لَبِيد بن أبي ربيعة العامري من أصحاب المعلقات. أدرك الإسلام، وأسلم وتنسّك، ومات سنة ٤١هـ عن ثلاثين سنة ومائة سنة، وقيل غير ذلك.

1 / 390