يا دار عمرة من محتلها الجرعا ... هاجت لي الهم والأحزان والجزعا
وقال: الجَرَع: موضع، وأشار إلى رواية أخرى، ورواه الأغاني في ٢٠-٢٣-١٦، وفي ٢٠-٢٤-١٠ في ترجمة لقيط الإيادي مع فرق قليل بين الروايتين، وروى معه سبعة عشر بيتا كتبها لقيط إلى قومه إياد يحذرهم كسرى.
٦١: ٧- أبو النجم العجلي، ذكر في ١٠: ٨.
٦١: ٨- هذا بيت من مشطور الرجز ورد في ص١٦٥ من النوادر، ومعه بيت تالٍ هو:
ذو خِرَق طلس وشخص مِذْأل
منسوبان لأبي النجم، ورواهما اللسان في مادة يمن ١٧-٣٥٣-٨ لأبي النجم أيضا. وفي هامش اللسان في هذه المادة عن التكملة رواية مخالفة منسوبة للعجاج، وفي ديوان العجاج ص٥٠ وما بعدها أرجوزة طويلة فيها هذه الرواية. والصواب أن البيتين لأبي النجم، وهما في لاميته المشهورة غير أنهما غير متواليين فيها، فالأول ترتيبه فيها التاسع والسبعون، والثاني الثالث والسبعون، واللامية كلها واحد وتسعون بيتا ومائة بيت، وهي في ص٥٧ وما بعدها من الطرائف الأدبية للميمني. وأيمن: جمع يمين، وأشمل: جمع شمال. والطُّلْس: جمع أطلَس، وهو من الثياب الخلق أو الوسخ، والمِذْأل: الذي يمشي مشيا سريعا خفيفا.
٦١: ١١- أبو العباس: هو المبرد، ذكر في ٦: ١٢.
٦١: ٩- في مادة ي م ن من لسان العرب ١٧-٣٥٤-٨ ت وما بعده، كلام جيد في "ايمن" وإحصاء لما ورد فيه من وجوه.
٦١: ١٤- الاست: العَجُز، وقد يراد بها حلقة الدبر. وانظر تصريفها في مادة سته من اللسان ١٧-٣٨٨-١١ وما بعده، وفي ٢-١٢٢-٥ من كتاب سيبويه.