375

Munsif

المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني

Publisher

دار إحياء التراث القديم

Edition Number

الأولى في ذي الحجة سنة ١٣٧٣هـ

Publication Year

أغسطس سنة ١٩٥٤م

ولكنها تتصوره حيوانا فتاكا خبيثا. العِزْهاة من الرجال: الذي لا يحدّث النساء ولا يريدهنّ. ٣٦: ١٥- الجَلَعْبَاة من النساء: الجافية الكثيرة الشر. الصَّلَخْداة من النوق: المسلة الشديدة الطويلة. الهجرع: ذكر في ١٣: ١٧. ٣٦: ١٧- البُهْمَاة: واحدة البهمى، والبهمى تكون واحدة وجمعا، وألفها قال سيبويه: للتأنيث. وقيل: للإلحاق، وهي نبت تحبه الغنم حبا شديدا ما دام أخضر، فإذا يبس هر شوكه وامتنع. ٣٧: ٢- القبعثرى: تقدم في ٢٩: ٣. ٣٧: ٩- العَرْقُوة: خشبة معروضة على الدلو، جمعها عَرْق وأصله: عَرْقُو، فأبدل الواو ياء، إذ ليس في كلامهم اسم آخره واو قبلها ضمة، فنقل إلى عرقي، ثم كرهوا الكسرة على الياء فحذفوها، فالتقى ساكنان فحذفت الياء. القَمَحْدوة: مؤخر الرأس المشرف على أعلى العنق من خلف. ٣٧: ١٠- المِذْروان: طرفا كل شيء وجانباه، ومذروا القوس: الموضعان اللذان يستقر عليهما الوتر، تقول العرب: عَقَلْت البعير بثنايين، وذلك أن تعقل يديه جميعا بحبل أو بطرفي حبل وتقول: عقلته بثنيين إذا عقلت يدا واحدة بعقدتين. قال ابن جني: لو كانت ياء التثنية إعرابا أو دليل إعراب لوجب أن تقلب الياء التي بعد الألف همزة، فيقال: عقلته بثِنَاءين؛ وذلك لأنها ياء وقعت طرفا بعد ألف زائدة. ٣٧: ١٢- أبو الحسن: هو سعيد بن مسعدة المعروف بالأخفش الأوسط، تقدم ذكره في ٢٧: ٥. الشكاعاة، بضم الشين وقد تفتح: نبتة دقيقة العيدان، ضعيفة الورق، خضراء. وذكر البَطَلْيوسي في الاقتضاب، حرفين آخرين من باب "شكاعى، وشكاعاة" وهما: "خُزَامى وخزاماة، وسهانى وسهاناة" وهذه الثانية عن صاحب

1 / 377