قَالَ الْحَكِيم أَن الثَّابِت بِالْقُرْآنِ هَذَا الْقدر فَقَط أَن الْإِنْجِيل نزل على عِيسَى ﵇ وَلَا يعلم أَنه أَي إنجيل كَانَ وَكَانَ الأناجيل الْكَثِيرَة مشتهرة فِي ذَلِك الزَّمَان مثل إنجيل برنابا وبرتلما وَغَيرهمَا فَالله أعلم أَن المُرَاد أَي إنجيل وَكَانَ فِي ذَلِك فرقة ناني كيزا الَّتِي مَا كَانَت تسلم مَجْمُوع هَذَا الْإِنْجِيل الْمَشْهُور وَكَانَ فِي ذَلِك الزَّمَان فرقة سمى كولى رى دينس كَانَت تَقول أَن الْآلهَة ثَلَاثَة الآب والإبن وَمَرْيَم لَعَلَّ هَذَا الْأَمر كَانَ مَكْتُوبًا فِي نسختهم لِأَن الْقُرْآن كذبهمْ وَلَا يثبت من مَوضِع أَن كتاب أَعمال الحواريين ورسائلهم وَكتاب المشاهدات دَاخِلَة فِي ذَلِك الْإِنْجِيل
1 / 101