410

Al-Munawwar fī Rājiḥ al-Muḥarrar

المنور في راجح المحرر

Editor

أطروحة دكتوراة للمحقق

Publisher

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

باب الشجاج (١)
وهي جرح الوجه والرأس، وهي تسع (٢): الخارصة وهي شاقة الجلد، ثم البازلة وهي مسيلة الدم، ثم الباضعة اللحم، ثم المتلاحمة الآخذة فيه، ثم [السمحاق] (٣) وهو الواصلة [للعظم]. وفي الخمس حكومة. ثم الموضحة وهي مبرزة العظم، وفيها خمسة أبعرة، وإن نزلت إلى الوجه، وموضحة غيرهما لا تقدير فيها. ثم الهاشمة وهي هاشمته، وفيها عشرة. فإن هشمته ولم توضح فحكومة. ثم المنقّلة، وهي ناقلته مع إيضاحه، وهاشمة، وفيها خمسة عشر. ثم المأمومة، وهي الواصلة إلى جلدة الدماغ، وفيها ثلث الدية.
وإن ذهب حاجز الموضحتين ولو باطنًا صار واحدة. وإن خرقه المجروح أو أجنبي فثلاث مواضح. وإن قال المجروح: أنا خرقته، أو زيد، لزم الجاني الموضحتان، وزيدًا الثالثة إن صدقه.
وفي الجائفة ثلث الدية. وإن خرقه فجائفتان. وإن مد مع الموضحة

= للمنور.
(١) قوله: "باب الشجاج"، في المحرر "باب أروش الشجاع وكسر العظام" (٢/ ١٤٢)، وهي زد (٧٦).
(٢) وفي المحرر: "وهي عشر" (٢/ ١٤٤)، قال في المغني: "قال القاضي: لم يذكر أصحابنا الدامغة لمساواتها المامومة في أرشها، قال: ويحتمل أنهم تركوا ذكرها لكون صاحبها لا يسلم في الغالب (١٢/ ١٦٥).
(٣) العبارة ليست في الصلب بل من هامش المخطوط، وتجدر الإِشارة أننا أضفنا آخرها كلمة: السمحاق وكلمة: "للعظم" بين المعقوفتين حيث ظهر بعض منها في الهامش، وعبارة المحرر: "ثم السمحاق وهي التي ما بينها وبين العظم قشرة رقيقة" (٢/ ١٤٢)، وفي الأصل قال: "وهو الواصلة"، ولم يقل: "وهي الواصلة"، انظر: الأصل (صحيفة ١٣٣، ورقة ١٣٢ - ١٣٣).

1 / 419