ومثله ﴿يظلمون﴾ .
﴿خطاياكم﴾ كاف، ومثله ﴿المحسنين﴾ .
﴿يفسقون﴾ تام. ومثله ﴿مفسدين﴾ .
﴿وبصلها﴾ كاف، وقيل: تام، ﴿بالذي هو خيرٌ﴾ كاف. وقيل: تام ﴿فإن لكم ما سألتم﴾ تام بلا خلاف. حدثنا محمد بن عبد الله المري، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام قال: حدثنا قتادة قال: لما أنزل الله عليهم المن والسلوى في التيه ملوه وذكروا ما كان لهم في مصر قال الله ﷿: ﴿أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم﴾ .
فعلى هذا يكون الوقف على «بصلها» تام وعلى: «خير» كاف. وقيل: إن قوله «أتستبدلون» إلى «خير» من قول موسى ﵇، لأنه غضب حين سألوه هذا، وإن قوله «اهبطوا مصرًا» من قول الله تعالى، لأنه قال: «فإن لكم ما سألتم» . فعلى هذا يكون الوقف على «بصلها» كاف، وعلى «خير» تام. وقيل: إن ذلك كله من قول موسى ﵇. فعلى هذا يكون الوقف عليهما كافيًا، ﴿الذلة والمسكنة﴾ كاف. ﴿بغضب من الله﴾ أكفى منه، ﴿بغير الحق﴾ كاف. ﴿تعتدون﴾ تام. ومثله ﴿يحزنون﴾ ومثله ﴿للمتقين﴾ . ورؤوس الآي فيما بين ذلك إلى ﴿الجاهلية﴾ كافية.
﴿ولا بكر﴾ كاف، ثم تبتدئ ﴿عوانٌ﴾ أي عوان بين الكبيرة والصغيرة «بين ذلك» كاف. وكذلك الوقف على رؤوس الآي إلى قوله: ﴿تثير الأرض﴾ قال محمد بن
1 / 22